أحلام بلحاج : لسنا في حاجة لوزيرة مرأة لم تتصدّى لتحجيب الفتيات الصغيرات و للمدارس القرآنية
أحلام بلحاج : لسنا في حاجة لوزيرة مرأة لم تتصدّى لتحجيب الفتيات الصغيرات و للمدارس القرآنية
قالت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات أحلام بلحاج أنه لم يعد هناك جدوى من وجود وزيرة مرأة مثل سهام بادى و علّلت ذلك بأنها لم تدافع عن حقوق النساء .
و أفادت لقناة نسمة بأنها تشعر بالإحباط من مواقف سهام بادى و صرّحت بأن سهام بادى لم تتصدّى على سبيل المثال لظاهرة تحجيب الفتيات الصغيرات و تعليمهن في أماكن لا علاقة لها برياض الأطفال في إشارة للمدارس القرآنية و قالت " لذلك لم نعد في حاجة لوزيرة مثلها"
--------------------------
للتذكير احلام بلحاج تراس الان الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وهي في الاصل طبيبة نفسية للاطفال تعمل بمستشفى الرازي. تنتمي لعائلة مناضلة جدا حيث ان والدها شغل منصب رئيس بلدية لمدة عشرين سنة بمدينة قربة. انتمت وتنتمي للفكر التروتسكي او ما يعبر عنه بالاممية الرابعة ولها منصب قيادي لا يتم في العادة الاعلان عنه في حزب رابطة اليسار العمالي حيث يشغل زوجها قمة القيادة الهرمية للحزب.
للتذكير زوجها ليس الا جلال الزغلامي شقيق الصحفي توفيق بن بريك وهو محامي لم يباشر مهامه بحكم اداري. ولعل من علامات النضال لاحلام بلحاج انها لم تمنع يوما من السفر الى الخارج بالرغم من انها وزوجها يدعوان الى ازالة الدولة ككل وتعويضها بنظام ثوري عمالي بل كانت المتعاقدة رقم واحد مع المحاكم في قضايا الحضانة المعقدة. اما زوجها وهو مؤسس نشرية قوس قزح التي كانت تدعو الى العصيان المدني الشامل فكان يُمَكَّن من الدخول والخروج من تونس واليها بكل سهولة رغم وجود بطاقة ايقاف في حقه وحتى المرة الوحيدة التي سجنه فيها بن علي فلم تتجاوز 8 اشهر علما وان التهمة كانت السعي الى تبديل هيئة الحكم وهي نفس التهمة التي تم الحكم فيها بالاعدام على قياديي النهضة.
احلام بلحاج وهي صديقة اقصى اليسار الفرنسي تنادي الى المساواة في الميراث وتعويض العقد الديني بعقد مدني للزواج والسماح بالاقتران خارج منظومة الزواج وحق الاجهاض والمثلية الجنسية وغيرها من المطالب التي لا تتلاءم مع خصوصيات المجتمع المسلم.
Partager cet article
À propos
infostunisia2
Infos_تونس_Tunisie_Tunisia_الأخبار ˜”*°• تونسي(ة) وأفتخر •°*”˜ https://www.facebook.com/infostunisia2 #Infos #تونس #Tunisie# #Tunisia #الأخبار
Commenter cet article