الاعلام عدو الثورة بامتياز

28 Décembre 2011 , Rédigé par infostunisie Publié dans #الأخبار, #سياسة, #المرزوقي, #الاعلام

الاعلام_عدو_الثورة بامتياز#

ان الاعلام التونسي بكل مكوناته السمعية و البصرية والمقروءة انخرط في لعبة ضد ارادة الشعب قافزا على ارادة شعبية ترجمتها انتخابات شفافة و لم تتعامل بانصاف مع المكونات السياسية و لم تعط لكل ذي حق حقه بل أعطت مساحات كبيرة لتيارات غير ذات تمثيلية عكس المنطق الذي يفترض تمكين التيارات التي اختارها الشعب من حقها الطبيعي في التوجه للشعب الذي اختارها و يمثل هذا الاسلوب الغريب بالمقاييس الدولية المتعارف عليها محاولة لشن حرب اعلامية لارباك المسار الديمقراطي و بث الفوضى و دفع السكان لمهاجمة بعضهم البعض و كأن الشعب لم يقل كلمته في انتخابات حرة و نزيهة و كان السعي من الاعلام ايجاد ثورة مضادة و التمهيد لابتزاز الاغلبية من قبل الأقلية المدعومة بوسائل الاعلام المشبوه و هو أمر لم تعرفه اي ديمقراطية في العالم و تعد من عجائب الأوضاع في تونس و من ذلك ايضا شن حرب نفسية ضد الأغلبية التي كان المفروض مثل سائر الدول تمكينها من العمل في جو عادي,,,,,,,,,,, لقد راينا مجلسا انتخبه الشعب,, يحاصر بأقليات سياسية,, يحرضها الاعلام المسعور في فتنة هي اشد من القتل رغم ان الأغلبية في المجلس تمثل المناضلين الحقيقيين بعكس القوى المتواطئة مع النظام المخلوع و التي وفرت له الغطاء ليمارس الدكتاتورية و النهب لعقود طويلة و لعل هذا ما يفسر التقاء المصالح بين اعلام مأجور و تعود على تقبل الاجرة و بقايا كيانات سياسية من مخلفات النظام البائد

------------------------------
https://www.facebook.com/infostunisia2 : الصفحة الرسمية الوحيدة على #الفايسبوك
https://twitter.com/infostunisia
https://www.youtube.com/user/infostunisie1/videos
http://www.dailymotion.com/user/infostunisie/1
https://www.youtube.com/user/infostunisie/videos
https://plus.google.com/105342651371496100679
------------------------------
http://goo.gl/8C8XF : من ستختار في #الانتخابات القامة تستطع التصويت على هذا الرابط المحايد عن كل #الاحزاب
------------------------------

المرزوقي #تونس #حركة_النهضة# #Infos #Tunisie #Tunisia الأخبار#

#Infos_تونس_Tunisie_Tunisia_الأخبار
#الأخبار_Tunisie_Tunisia_تونس_Infos

الاعلام عدو الثورة بامتياز

Partager cet article

Google+