الدواعش أيا كان مصدرهم فهم ارهابيون

2 Août 2014 , Rédigé par infostunisia2 Publié dans #داعش, #الأخبار, #الارهاب, #سوريا, #العراق

الدواعش أيا كان مصدرهم فهم ارهابيون

الدواعش أيا كان مصدرهم فهم ارهابيون ...

"انتفاضة العشائر" ضد الممارسات التكفيرية تقوض وجود "‫#‏داعش‬" في ريف دير الزور

اضطر تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية- داعش" إلى الانسحاب من عدد من قرى ريف دير الزور الشرقي، بعد معارك عنيفة شنها ضده مسلحو العشائر. وأكدت مصادر التنظيم أن اليومين المقبلين سيشهدان تغيراً جذرياً في المشهد الميداني.

وذكرت مصادر مطلعة أن هزيمة جديدة مُني بها تنظيم «داعش» في دير الزور أمس. مضيفة: كرة النار التي انطلقت قبل يومين في الريف الشرقي آخذةٌ في التضخم، خلافاً لكلّ ما رُوّج عن تمكن التنظيم من إعادة ضبط المنطقة على إيقاعه. مدينة العشارة انضمت أمس إلى قائمة المدن التي خرجت عن سيطرة التنظيم. وانسحب مسلحو «داعش» منها إثر معارك عنيفة مع مسلحي العشائر، الذين سارعوا إلى إقامة حواجز على مداخل المدينة، وداخلها، تحسباً لهجوم مُضاد متوقع. الأمر الذي تكرر في بلدات أبو حردوب، والجرذي الشرقي، وسويدان جزيرة، حيث شهدت الأخيرة إحراق مقارّ التنظيم بعد انسحاب مسلحيه منها.

وقالت المصادر: أوساط «داعش» اعترفت بالهزيمة عبر صفحات «جهادية»، متوعدةً في الوقت نفسه بـ«رد ساحق قريب» يغير موازين الميدان.

مصدر مراقب للتطورات الميدانية في المنطقة قال لصحيفة «الأخبار» اللبنانية إن «داعش ما زال يحاول احتواء الوضع المستجد في الريف الشرقي اعتماداً على مقاتليه الموجودين في المنطقة». وأوضح أن «التحرك العشائري جاء في وقت ينهمك فيه التنظيم في معارك على جبهات عدّة، في ‫#‏العراق‬ و ‫#‏سوريا‬ . وحتى الآن لم تصل إمدادات فعلية للتنظيم من خارج دير الزور». وأمس، بدا التنظيم منهمكاً في محاولة منع امتداد «الثورة والانتفاضة» ضدّه إلى مناطق جديدة. ووفقاً لمصادر من السكان، فقد عمد إلى تعزيز حواجزه على مداخل المدن والبلدات التي يسيطر عليها، كما أعلن فرض حظر تجوال داخل مدينة الميادين، التي راجت أنباء في الأوساط المناوئة له عن أنها «ستكون الهدف التالي للعشائر». وتداول مناصرو «داعش» عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن «مبايعة عشائر الموحسن للدولة الإسلامية»، إضافة إلى كلام منسوب إلى زعيم التنظيم أبو بكر ‫#‏البغدادي‬، مفاده بأن «أمير المؤمنين تعهد بأن المجاهدين سوف يردون الصاع صاعات، والكيل مكاييل لكل من حارب المسلمين»!.

في المقابل، انتقد مناصرو العشائر «صمت جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وتنظيم القاعدة، وتخاذلهم». إلى ذلك، شن سلاح الجو السوري غارات عدّة على مواقع لـ« داعش»، كان أبرزها تلك التي استهدفت جبل البصيرة في محيط حقل عمر النفطي، ومدينة الميادين.

وكان مقاتلو "داعش" أغلقوا أبواب مسجدين تاريخيين في مدينة ‫#‏دير_الزور‬. وأضافت المصادر: إن «التنظيم أغلق تكيتي الشيخ ويس والشيخ عبد الله التاريخيتين... وهناك أنباء عن نيته هدمهما»!!.

‫#‏انصار_الجريمة‬ ‫#‏انصار_الشريعة‬ ... ‫#‏انصار_الارهاب‬ ‫#‏القاعدة‬

https://www.facebook.com/infostunisia2

Partager cet article

Google+